انقطاع الحيض (سن الأمل)
- · آلام العظام والعضلات والمفاصل، انخفاض كثافة العظام وانخفاض كتلة العضلات، زيادة الوزن خاصة في منطقة البطن.
- · خفقان القلب وتسارع في دقاته.
- · اضطرابات في التركيز، النسيان، ضبابية الدماغ، هبات الحرارة واضرابات النوم، تقلبات المزاج واشتداد أعراض الكآبة، واشتداد المخاوف، والقلق والفتور.
· جفاف الاغشية المخاطية: جفاف المهبل، التهابات المثانة المتكررة، ألم أثناء الجماع، ألم في المثانة، تغير الإحساس في البظر، سوء حالة اللثة، حكة في الأذنين، انتفاخ في البطن، ضعف الرؤية وجفاف الفم.
الخبر السار هو أنه يمكننا معا معالجة هذه الأعراض عن طريق تدابير هرمونية أو غير هرمونية (التغذية والمكملات الغذائية أو العلاج بالمغذيات الدقيقة، الحركة والرياضة) وتتمكن أغلب النساء من المرور بهذه المرحلة الجديدة من الحياة بثقة وقوة.
الاستشارة والتعامل مع الأعراض
نقوم بداية بتقييم الأعراض ودرجة التأثر التي تشعرن بها بالإضافة إلى ملف المخاطر الصحية الخاص بكن، ثم ننصحكن بالتدابير غير الهرمونية للعلاج باستخدام الهرمونات البديلة (الهرمونات المتطابقة بيولوجيا)،إن اقتضى الأمر.
تحتوي الهرمونات المتطابقة بيولوجيا على نفس التركيبة الكيميائية للهرمونات التي ينتجها المبيض، ولذلك فإن هذه الهرمونات لا تمتلك أية آثار جانبية غير مرغوب فيها، على عكس الهرمونات ذات التركيب الكيميائي والتي قد تعرفنها من حبوب منع الحمل. بالتالي فإنه عند العلاج باستخدام الهرمونات البديلة يتم تعويض الهرمونات التي لم يعد جسدك ينتجها.
لقد ثبت علميا أن علاج أعراض انقطاع الحيض بالهرمونات المتطابقة بيولوجيًا هو العلاج الأكثر نجاحًا في الحد من الأعراض، كما أن له آثارًا وقائية وإيجابية. وبذلك فإنه يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
إن كنتن ترغبن في معرفة المزيد عن مرحلة انقطاع الحيض، فإننا نقدم بانتظام أمسيات تعريفية باللغة الألمانية. ستجدن التواريخ التالية تحت "الأخبار". نرجو منكن التسجيل للمشاركة.